الرئيسية / تنمية بشرية / نصائح تجعلك تتخطى الأزمات
نصائح تجعلك تتخطى الأزمات

نصائح تجعلك تتخطى الأزمات

أصبح الحزن يظهر على وجوه البشر و الضيق النفسي يمتلك الناس من حولنا، فلم يعد تشخيص الاكتئاب يحتاج منك تخصص في العلوم النفسية..
ولكي تساعد نفسك وتساعد غيرك أيضاً على أن تتخلص من هذه الحالة على المستوى النفسي.

سنقدم لك نصائح تساعدك فى علاج ” اكتئابك” أو ضيقك النفسي :

1- تذكر دائماَ بأن ” الماضي” انتهى، بكل ما حدث فيه، فالأيام لا ترجع ، لتعيد اختيار موقف أو شخص، أو تحذر من تجربة، أو توقف ألم تعرضت له قبل أن يبدأ .

فالماضي سيبقى .. ماضي .. إن آلمك فيه شئ فاعلم أنه ” إما تجربة” ستساعدك على اختيار أفضل، أو قدر صبرت عليه ومررت به والله دوماً يعوضنا ولكننا لا نرى عوضه ونعد عليه سبحانه ” الألم” الذي يصيبنا.

2- يجب ان تتسامح فمن أكثر الأشياء التي تُصعب على البشر حياتهم هو عدم ” تسامحهم” فيما مر فيهم من آخرين، رغم أن “التسامح” يحقق لك أنت نفع أكبر ممن تسامحه، ذلك لأن البغضاء لا يحبها الله، وهي ثقيلة على النفس، تشل حركتها، وتشغل مكاناً كان يمكن أن تشغله “بالحب” .

لا نطالبك ” بالنسيان” وربما هناك مواقف وأوجاع ” لا ننساها” لكني هنا أطلب منك أن “تتسامح فيها” أو “تتصالح” معها، وهذا الأمر أنت تقدر عليه أكثر من النسيان.

3- يجب عليك ان تعترف ” بحدودك” و ” حدود ” قدراتك فمن أسباب الراحة النفسية بدرجة كبيرة أن تجلس وتكتب عن نفسك بعض الأمور التي تتعلق بـــ ” قدراتك بحيث فلا تكن” حـزين” على شئ ” أنت لا تملك ثمنه” أو تجد نفسك تعيش حالة عذاب” لأنك ترى آخرين حصلوا على كذا دونك، أو تُحمل نفسك أكثر من طاقتها.

4- يجب عليك أن تحدد متطلباتك من البشر على ” قدر استطاعتهم” :فمعظم شقاء البشر في العلاقات إنهم “ينتظروا” من الناس ما هم ليسوا أهلاً له، فكيف تنتظر ممن لم يتربى على التضحية أن يضحي من أجلك؟!! وكيف تنتظر ممن يغير من أخيه أن يفرح لك؟!! وكيف تتنتظر ممن عاش يبيعه الناس أن يفهمك وأنت تشتري شخص ويتقبل ذلك؟!!

5- يجب أن تحدد دورك في كل مجال تتواجد فيه فإن كنت مسؤل بنسبة 100 % عن أولادك وعن قيمهم الأساسية على الأقل فأنت مسؤل عما يحدث في “سياسة مصر” بنسبة قدرتك على العمل الإيجابي فيها فقط طبعاً إن لم تكن رجل سياسة ” سامحك الله ” .

6- يجب أن تقلل درجة ” التصنع” التي تقوم بها مما يتعب البشر إنهم يميلون إلى إظهار ” وشوش” أخرى غيروجههم الحقيقي، فيتعامل معهم الناس على أساس ” ما يُظهرون” وهو ما يُحدث لهم صدمة لأن حقيقتهم على غير ذلك، فيظلوا في دائرة مغلقة ، الناس تعتقد أنهم يفعلوا لهم ما يرضيهم، وهم لا يرضون لأنهم لا يظهروا حقيقة “ما يرضيهم”.

7-حاول أن تبكى فى الوقت الذى تشعر فيه برغبة في ذلك فثقافتنا الشرقية التي تعتبر البكاء ” ضعف” والتي تعتبره ” اعتراض على حكم الله ” والدموع “الحقيقية” أطهر من ذلك بكثير، وأهم بكثير مما نعتقد.

8- ايجب أن تعتذر اذا صدر منك خطأ فالاعتذار هو عبارة عن حالة ” مصالحة نفسية” فيها تقوم بمنتهى القوة “بمحو” ما كتبته خطأً، وفيه شعور كبير بالراحة وكأنك لم تقم بالشئ لأنك استطعت أن تعتذر عنه في اعتراف منك بأنك ” تصيب وتخطئ”، شعور سيريحك جداً خاصةً حينما تجد تفهم الآخرين لذلك وطيب شعورهم نحوك بعده، والأهم شعورك أنت نحو نفسك.

9- حاول ان ” تحب”، عبر عن مشاعرك الطيبة ساند شخص في حركته، صنع أي موقف فيه شئ أعجبك، أحبه وعبر له، عبر لأصدقاءك، فالتعبير عن الحب يمنح شعور طيب يستمر، ويعطيك رصيد عن الآخرين ربما تحتاج له حينما تعجز عن التعبير أو تزداد عليك الهموم حب.. فطاقة الحب كفيلة بأن تُنسيك هموم كثيرة، بأن تُنسيك قسوة البشر لأن هناك مكان يساعك حينما تُسد في وجهك الأماكن.

10- عليك بالقيام بفروض الله كاملةً فحين تسأل شخصاَ عن الصلاة يخبرك عن ” ضيق الوقت ” !!!!! وحين تُحدثه عن “الصيام” يحدثك عن احتياج العمل لعدم صومه وحينما تسألهم عن “الصدقة” يُحدثك عن حال البلد الذي لم يعد يسمح وضيق الرزق ومصاريف العيال !!! وكأنه هو الذي ينفق عليهم .

ويقول الحسن البصري : والله إني لأعلم ذنبي في خلق زوجتي وفي خلق دابتي.

فلماذا لا تُحزنك زوجتك وأنت لا تراعي الله في سلوكك؟!!! ولماذا تعيش مطمئناً وأنت لا تقوم بتطبيق قواعد ” تشغيلك” ؟!! فأنت جهاز صنعه الله – له المثل الأعلى وبالتالي لك قواعد تشغيلية يجب أن تلتزم بها

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى