الرئيسية / تنمية بشرية / نقدم لك كلمة السر للنجاح!
نقدم لك كلمة السر للنجاح!

نقدم لك كلمة السر للنجاح!

الإنسان العادي لا يحتاج إلى أي معلومات عن كيفية تحقيق النجاح لينجح ويبلغ أعلى قدراته ،فالمشكلة ليست في قلة الحواس أو المعلومات. ولكن المشكلة الحقيقية هي أن أغلب الناس يركزون على جوانب كيفية تحقيق النجاح التي تعلمها لهم أدوات مساعدة بدون الإقرار بالحواجز العاطفية التي تمنع الناس عن التصرف وفقا” لأمالهم ،وأحلامهم ،وطموحاتهم الحقيقية.

سنقدم لك نصائح متميزة وتدريجية تساعدك على تحقيق السعادة والنجاح والثراء على المدى البعيد

وببساطة شديدة أنت لا تعوق نفسك عن النجاح لأنك تجهل كيف تحققه، ولكنك تعوق نفسك عن النجاح الذي تستطيع تحقيقه بجدارة لأن أسبابك اللاواعية التي تمنعك من تحقيق النجاح تفوق الأسباب الدافعة الواعية التي تحثك عليه.
والذي يشدد المؤلف على أنه لا يسعك تغيير سلوكك على المستوى السلوكي ،يجب أن تتعمق في سلوكك لتصل إلى الدوافع التي تسببه أو تمنعه ،

وهناك 7 خطوات للشفرة السرية للنجاح

الخطوة الاولى : الأسئلة التأكيدية.

وليس المقصود هنا التأكيدات الخبرية وإنما الأسئلة التي تمنح القوة والتي تغير على الفور أنماط التفكير في اللاوعي من السلبية إلى الإيجابية، باستخدام الأسئلة الـتأكيدية بدلا” من التأكيدات الخبرية ستتجسد الأمور التي تريدها بضعف السرعة ونصف المجهود. إن الهدف من الأسئلة التأكيدية هو نغير الأسئلة التعجيزية إلى أسئلة تحفيزية.

الخطوة الثانية : المرايا الصديقة والملاذ الآمن.

ستتعلم كيف تحصل على دعم غير مشروط في حياتك وعملك وعلاقاتك، هذه الخطوة اللاشعورية الاساسية التي يتخذها كمرايا تستطيع أن ترى فيها نفسك لا بالصورة التي تتمناها وإنما بصورتك الحقيقية.

الخطوة الثالثة : أنظمة الدعم.

شأنها شأن منزلك أو جسدك ،تحتوي حياتك وأعمالك التجارية على أنظمة ضرورية لا بد أن تعمل بصورة صحيحة لتحقيق أقصى نجاح بأقل مجهود

الخطوة الرابعة : المناطق الخالية من الأهداف وجراحة إستبدال الأهداف.

للإجابة على السؤال الشائك وهو :متى يكون الوقت مناسبا” لتحدد أهدافا” في حياتك؟! في جزئية المناطق الخالية من الاهداف ستتعرف على ضرورة التوقف من أجل إعادة تزويد نفسك بالطاقة والحيوية كل يوم ،وفي جزئية جراحة استبدال الاهداف ستكتشف ما إذا كانت الاهداف التي وضعتها تخصك بالفعل أم أنها لشخص آخر وقمت أنت بإعتناقها.

الخطوة الخامسة : من الشخص الذي أحاول أن أحميه أو أعاقبه أو أرضيه؟!

ما إن اتخذ العديد من الناس هذه الخطوة حتى أدركوا أنهم يحجمون لا شعوريا ”عن النجاح ليحموا أو يعاقبوا شخصا” آخر ،وما إن تحرروا من هذه القيود المستترة حتى نعموا بزيادة مذهلة في كل من الدخل وراحة البال بسرعة كبيرة. قديما” قال وليام شكسبير لا تزكي سعير النار التي تشعلها لعدوك حتى لا يلفحك لهيبها).

الخطوة السادسة : اكتشف قدرتك على الرفض.

الكثيرون منا ليس لديهم القدرة على قول كلمة “لا “أي رفض مطالب الآخرين، عندما تفقد القدرة على الرفض تصبح خاضعا ”لخطط أعمال الآخرين، ما يعني أنك بذلك تنحي أحلامك وطموحاتك جانبا” ،سأطلعك على بعض الطرق البسيطة والفعالة لتكتشف قدرتك على الرفض لكيلا تصبح أحلامك أقل اهمية من أحلام الآخرين.

الخطوة السابعة : أعثر على أسبابك.

وهي تتعلق بمهمتك ،بالهدف من وجودك في الحياة ،بمطلق أسبابك الدافعة. يجهل معظم الناس الهدف من وجودهم في هذه الحياة ،ويقود هذا الجهل إلى اختبار مشاعر تتنوع بين الإحباط والغضب والضجر والإكتاب واليأس في أعمق مجاهله .عندما تجد أسبابك وتتم خطواتك السبعة ،ستنضم لنسبة الثلاثة بالمائة من الناجحين ،الذين يدركون أهدافهم ويمتلكون الأدوات اللازمة ليجعلوا العالم مكانا ”أفضل لأنفسهم وللآخرين جميعا”.

قدمتها لكم نهى نجيب

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى