الرئيسية / تنمية بشرية / متى ننسحب حتى لا نخسر أكثر ؟
متى ننسحب حتى لا نخسر أكثر ؟

متى ننسحب حتى لا نخسر أكثر ؟

أحياناً نصل لطريق مسدود سواء في علاقة أو عمل مشروع ويستحيل بنا السبل في الوصول لما نريده ويملأنا الإحباط وقتها كل الدلائل المنطقية تقول بأعلى صوت أن الإنسحاب أصبح ضرورة حتمية لا مفر منها فقد تكون الخسائر الآن أقل بكثير من الخسائر التي يخبئها الوقت ليفاجئنا بها

وهنا يلعب (بُعد النظر) دوراً بطولياً لأن التوقع عنصر إن غاب عن أذهاننا نخسر خسائر لا حصر لها لذا وجب علينا تحري الأمور بدقة ودراستها من جميع الزوايا.

الإنسحاب ليس بالضرورة هروب ,فقد يكون قمة المواجهة وليس بالضرورة أن يكون فشل بل قد يكون قمة النصر لأن تجنب الخسارة نجاح في حد ذاته .وتفادي لسلسلة من الفشل حتى في النقاشات العادية تعلمك متى تنسحب يجنبك كافة النقاشات العقيمة التي لا تصل بشيءويزيد من إحترامك لذاتك وللآخرين .

والإنسحاب المدروس الواعي لا يمثل لا مبالاة أو سلبية ولكنه طريقك نحو السلامة والهدوء وراحة البال والسكينة.
لذا تعلم متى تنسحب بأسلوب راقي مهذب يعكس تحضرك وقوة شخصيتك فكم من حوار يصبح الإنسحاب منه راحة.
وكم من علاقات تنتهي والإنسحاب يمثل بداية جديدة لحياة أفضل ومع آخرين يقدروننا.
تفاعل مع واقعك وإذا لم تستطيع ان تكمل فيه بنفس الطريقة وودت تغيير مسارك حينها فقط تعلم كيف تنسحب.

قدمتها لكم نهى نجيب

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى