الرئيسية / الطب البديل / أعراض مرض أنفلونزا الخنازير وطرق الوقاية منه
أعراض مرض أنفلونزا الخنازير وطرق الوقاية منه

أعراض مرض أنفلونزا الخنازير وطرق الوقاية منه

يعتبر مرض إنفلونزا الخنازير (Swine influenza) هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (Orthomyxoviridae) التي تؤثر غالباً على الخنازير. هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الانفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة و المكسيك و كندا و أمريكا الجنوبية و أوروبا و شرق آسيا. فيروسات انفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات و مستويات مرتفعة من المرض ، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير. تبقى فيروسات الانفلونزا منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام ، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر.

أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر هى نفس أعراض أنواع الفيروسات الأخرى من الأنفلونزا:

– سخونة.
– سعال.
– احتقان فى الحلق.
– ألم بالجسد.
– صداع.
– رعشة.
– إرهاق.
– إسهال.
– قىء.
وتتطور الأعراض بعد مرور 3 -5 أيام من التعرض للفيروس، والتى تستمر لأسبوع. من الممكن نقل العدوى لأشخاص آخرين فى خلال ثمانية أيام بدءاً من اليوم الذى يسبق ظهور الأعراض وتستمر الاحتمالية حتى اختفاء الأعراض وتمام الشفاء.

* أسباب الإصابة بأنفلونزا الخنازير:

فيروسات الأنفلونزا تصيب الخلايا التى تبطن الأنف والحلق والرئة، ويكون الشخص عرضة للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنزير إذا كان ملامساً لها عن قرب. ويدخل الفيروس جسده باستنشاق الشخص للهواء الحامل أو الملوث بفيروس الأنفلونزا أو عن طريق انتقال الفيروس الحي على السطح الملوثة والتي لمسها الشخص المصاب بالمرض ثم وضع هذه الأيدي الملوثة بالفيروس على العين أو الفم أو الأنف.

* مخاطر الإصابة:

– الأشخاص التى تقوم بتربية الخنازير.
– الأطباء البيطريون.
– التواجد فى الزحام.
– التواجد فى الأماكن المتفشى فيها المرض.

* مضاعفات أنفلونزا الخنازير:

– التهاب رئوى ..
– تدهور حالة بعض الأشخاص المصابة بأمراض مزمنة: مرض القلب، مرضى السكر، مرضى الربو والأزمات الصدرية.- فشل فى الجهاز التنفسى.
والمضاعفات الحادة من جراء الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنزير تتطور وتتدهور سريعاً.

* متى يتم اللجوء إلى الطبيب أو الرعاية الطبية المتخصصة؟

لابد من الذهاب إلى الطبيب على الفور بمجرد:
– ملاحظة الأعراض أو ظهورها من الحرارة والسعال وألم بالجسد.
– أو فى حالة السفر لأماكن متفشي فيها وباء أنفلونزا الخنازير.
– أو إذا ظهرت أعراض فى الجهاز التنفسي بعد الاحتكاك المباشر والاتصال بشخص مصاب بفيروس أنفلونزا الخنزير.
ويقوم الطبيب بإجراء اختبارات سريعة لتحديد نوع فيروس الأنفلونزا، حيث يقوم بأخذ مسحة من الأنف والحلق بقطعة من القطن ثم إرسالها إلى المعمل.
لكنه لا يوجد اختبار سريع ليفرق بين فيروس أنفلونزا الخنزير (أ) “H1N1″وبين أنواع فيروسات (أ) الأخرى.

* الوقاية من أنفلونزا الخنازير:

هذه الإجراءات تساعد على تجنب الإصابة بالأنفلونزا:
– البقاء فى المنزل وملازمة الفراش فى حالة الإصابة بالمرض، فالشخص المصاب بعدوى أنفلونزا الخنزير ينقل العدوى للآخرين بدءاً من الأربع والعشرين ساعة التى تسبق ظهور الأعراض وتنتهي بعد مرور سبعة أيام.
– غسيل الأيدي جيداً وعلى نحو متكرر، باستخدام الماء والصابون، وإن لم يكن الماء والصابون متاحاً فيتم اللجوء إلى المطهر الكحولي المخصص لتنظيف الأيدي .. لأن فيروس الأنفلونزا يظل حياً على الأسطح مثل مقابض الأبواب لمدة ساعتين أو أكثر ..
– تجنب الزحام بقدر الإمكان.
– عزل الشخص المصاب عن باقي أفراد العائلة، وتخصيص شخص واحد بعينه يتولى تقديم الرعاية له.
– العطس أو السعال فى مناديل ورقية يتم التخلص منها على الفور وغسيل الأيدي.
– ملاحظة أية أعراض متعلقة بالجهاز التنفسي وخاصة عند ظهور أعراض البرد أو الأنفلونزا من السخونة، مع المتابعة المستمرة لتجنب تدهور الحالة.
– إذا كان الشخص يعانى من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو أزمات الربو فعليه ارتداء الماسكات الواقية.
– الحصول على معلومات من الطبيب عن كيفية الوقاية والحد من العدوى فى حالة تفشيها.

* غسيل الأيدي والوقاية من الأمراض

غسيل الأيدي ما هى إلا عادة – عادة بسيطة يسهل إتباعها، حيث تقدم للإنسان الصحة السليمة الخالية من الأمراض، لابد وأن يتعلم كل شخص ويعرف الفوائد التى تعود على صحته من المداومة على بقاء يديه نظيفة .. لكن كيفية غسيل اليدين بشكل صحيح هو أمر أهم ..
يحرص العديد من الأشخاص على غسيل أيديهم بدون مجرد التفكير فى ذلك، والأهم هو معرفة كيفية غسيلها بشكل صحيح للقضاء على أى احتمالية للإصابة بعدوى تسبب المرض، وكل ما تتطلبه هذه العادة ماء وصابون (أى عادة غير مكلفة على الإطلاق).

– المخاطر التى يتعرض لها الشخص إذا لم يغسل يديه:

يتجاهل العديد منا غسيل الأيدي على الرغم من الدراية بفوائدها الجمة، وخاصة بعد استخدام دورة المياه.
على مدار اليوم تتراكم الميكروبات على الأيدي من مصادر عدة، مثل: الاتصال المباشر بالأشخاص، ملامسة الأسطح الملوثة، ملامسة الأطعمة أو حتى الاتصال بالحيوانات وفضلاتها، وإذا لم يحرص الشخص على غسيل يديه بشكل متكرر من الممكن أن يصيب نفسه بهذه الجراثيم عند ملامسته للعين أو الأنف أو الفم، بل ومن الممكن نشرها إلى الآخرين المحيطين به عند الاتصال بهم أو عند ملامستهم للأسطح الملوثة بيديه.
ومن العدوى الشائعة التى تنتشر من ملامسة يد ليد: نزلات البرد، الأنفلونزا والعديد من اضطرابات الجهاز الهضمى مثل الإسهال.

الانتقال للبشر

العاملين في مجال تربية الخنازير و رعايتها هم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالمرض. تصيب فيروسات إنفلونزا الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة. وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة.

ويمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر، ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.

الأعــــراض لدى البشر

حسب مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) فإن أعراض إنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال و ألم في العضلات و إجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.لا يمكن التفريق بين الأنفلونزا الشائعة و بين إنفلونزا الخنازير إلاّ عن طريق فحص مختبري يحدد نوع الفيروس، لهذا حث الCDC الإطباء في الولايات المتحدة لوضع إنفلونزا الخنازير ضمن التشخيص التفريقي لكل المرضى المصابين بأعراض الإنفلونزا و تعرضوا لشخص مصاب بإنفلونزا الخنازير أو كانوا في أحد الولايات الأمريكية المصابة بالإنفلونزا.

الوقاية من انتقال العدوى بين البشر

تحد الإجارءات التالية من احتمالية اننتقال العدوى بين البشر:
– غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم.
– تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض.
– ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
– أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
– تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم.
– إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضة بالأنفلونزا.
– يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

إلى الأعلى